أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن  الاختلاف رحمة للأمة، لافتاً إلى أن  الديمقراطية ليست كفرا كما يدعي البعض وأخذنا منها ما يفيدنا، وتابع: "نريد أن نصل للكمال في الممارسة الديمقراطية".

وأشار علام، في حواره ببرنامج "حوار المفتي" والمذاع عبر فضائية "أون لايف"، اليوم الجمعة، إلى أن استغلال الدين لأغراض سياسية أمر مرفوض، مؤكدًا أن إدارة شؤون الأمة تتم وفق تطور سياسي معين يسمى بالسياسة الشرعية والتي تختلف من زمن لآخر ومن مكان لآخر.

وتابع: "هناك نص قاطع في طريق الممارسة ولكن أعطى مبادئ عامة يمكن السير عليها".

وفيما يخص الانتخابات الرئاسية، أكد أن الرشاوى الانتخابية  ظاهرة مرضية لا تليق بممارسة العملية السياسية أو الديمقراطية و الانتخابات أن تسير وفق هذا الاتجاه، موضحًا أن ذلك يناقض مبادئ الدين والأخلاق العامة.

وأضاف أنه من الضروري أن تسير العملية الانتخابية والبرامج الحزبية وممارسة الديمقراطية في إطارها القانوني دون مخالفة، مشيرًا إلى أنه إذا صارت هذه العملية وفق الإطار القانوني تكون قد اتفقت مع المصالح الحقيقية للمشرع.

وأوضح أن العملية الانتخابية مضبوطة في إطار  أخلاقي وقانوني وشرعي، ولا يجوز أن تخرج عن هذه الأطر الثلاثة، مشيرًا إلى أن انفاق المرشح الأموال بقصد التأثير على إرادة الناخب دون برنامج أو اقتناع لا تجوز.

ولفت إلى أن الأموال التي تنفق في هذا الحالة تدخل في إطار الرشوة وهي محرمة، محذراً من التلاسن بين المرشحين: "العملية الانتخابية ينبغي أن تسير في نطاق الأخلاق".

اقرأ أيضا..

فيديو.. سامح شكري: مصر لم تقبل بأية تجاوزات تجاه السودان